الاثنين، يناير 05، 2009

الأهداف المحدد إنجازها لمراكز التقنيات التربوية

تم إنشاء مراكز التقنيات التربوية في شهر شعبان من عام 1423 هجرية لتكون اللبنة الأولى لإنتاج الوسائط المتعددة بوزارة التربية و التعليم، ومن هذا التاريخ وضعت أهداف محددة لعمل مراكز التقنيات التربوية كما وضعت منهجية عامة وفقاً للمعايير الدولية لإنتاج الوسائط المتعددة، كما تم توفير الإمكانات الأساسية لبدء العمل وتحقيق الأهداف، من خلال مجموعة عمل مدربة مؤهلة للعمل بمراكز التقنيات التربوية، كما تم تحديد الخطة الزمنية للإنتاج، وفقاً للإمكانات المتاحة سواء كانت بشرية أو مادية.
وكانت أهم الأهداف المحددة في المرحلة الأولى من مراحل عمل مراكز التقنيات التربوية هي على النحو الآتي:
1. مراعاة الأهداف التربوية العامة للوزارة في إنتاج البرمجيات التعليمية.
2. تحديد الخطط الزمنية لعمليات الإنتاج.
3. تحديد أولويات الإنتاج للمراحل التعليمية المختلفة.
4. تنوع المنتج ما بين أسطوانات ليزر ومواقع تعليمية على الشبكة العالمية وأفلام إثرائية كرتونية وثلاثية الأبعاد.
5. تجديد الرؤية العامة لإنتاج البرمجيات واختلافها عن منتج الشركات الخاصة من حيث العرض والرؤية العامة.
6. الاختبار الجيد والفحص الشامل للمنتج قبل عرضه والتأكد من توافر المواصفات القياسية فيه.
7. مراعاة الحد الأدنى من إمكانات الأجهزة التي سيتم عمل منتجات المراكز عليها.
8. مراعاة الحد الأدنى من معرفة المستخدم بالتعامل مع الحاسب الآلي في استخدام منتجات المراكز.
9. الالتزام بالتقاليد والمبادئ والأخلاق العامة بالمملكة.
من هنا خرجت فكرة تنفيذ مراكز التقنيات التربوية لتكون اللبنة الأولى في صرح إنتاج البرمجيات التعليمية والوسائط المتعددة.

الأهداف العامة من إنشاء مراكز التقنيات التربوية

من أهم طموحات وزارة التربية و التعليم بالمملكة العربية السعودية إرساء القواعد الأساسية لعمل اكتفاء ذاتي في المنظومة التعليمية وتوفير كل متطلبات هذه المنظومة بشكل فعال وطبقاً للمعايير القياسية الدولية، ولعل من أهم متطلبات هذه المنظومة التعليمية هو توفير الوسائل التعليمة العصرية الإليكترونية من خلال مراعاة المعايير التربوية وهو ما تفتقده البرمجيات المنتجة من قبل الشركات الخاصة إلى حد بعيد، مما حذا بالإدارة العامة لتقنيات التعليم إلى التفكير بأسلوب عصري في مواكبة التطوير التكنولوجي في العملية التعليمية ومحاولة العمل على إنتاج البرمجيات التعليمية الإليكترونية بأشكالها المتعددة من مادة تعليمية على اسطوانات الليزر أو مادة علمية متاحة على الشبكة العالمية من خلال التعليم عن بعد عن طريق إنشاء المواقع التعليمية، أو إنتاج الأفلام الكرتونية الإثرائية من خلال شرائط الفيديو.
من هنا يمكننا أن نحدد أهداف الإدارة العامة لتقنيات التعليم من إنشاء مراكز التقنيات التربوية في عدة نقاط وهي :
1. رغبة الوزارة في مواكبة التطور العالمي الإليكتروني لخدمة العملية التعليمية.
2. محاولة عمل الاكتفاء الذاتي في إنتاج البرمجيات التعليمية الإليكترونية.
3. إنتاج برمجيات تعليمية تخضع لمقاييس الجودة العالمية.
4. مطابقة البرمجيات المنتجة لأهداف الوزارة في العملية التعليمية والأسس التربوية.
5. محاكاة البرمجيات التعليمية للواقع البيئي والمجتمع المحيط بعناصر العملية التعليمية.
6. توفير آلية التعديل والتجديد والإنتاج المتواصل من خلال فريق عمل متكامل.
7. السرعة في الاستجابة لتغيرات العملية التعليمية من خلال الجانب الرقمي.
8. نشر التعليم الإليكتروني وربط عناصر العملية التعليمية بوسائل التكنولوجيا العصرية.
ولأسباب أخرى عديدة جاءت فكرة الإدارة العامة لتقنيات التعليم لإنشاء مراكز التقنيات التربوية كدافع وطني لإثراء العملية التعليمية.

الاثنين، ديسمبر 29، 2008

الأنشطة :

1 -تكوين جماعة المكتبة من الطلاب على أساس اهتمامه بالقراءة – وميوله للعمل التطوعي والجماعي والرغبة بخدمة الآخرين
2- الإعارة الخارجية للكتب
3- الإعلان والدعاية عن الكتاب والمكتبة( إذاعة،صحف حائطية،لوحة إعلانات)
3- مسابقات ثقافية للتشجيع على القراءة
4- أسبوع للكتاب ويحتوى على عدة فعاليات و أنشطة منها ( معرض لبيع كتب الأطفال ـ مسابقة أسئلة في الإذاعة ـ زيارة الصفوف للمكتبة وتعريفهم بالمكتبة ـ تخصيص الخمس دقائق الأولى من الحصة في أول أيام الأسبوع لتحدث عن أهمية الكتاب، مسابقة مكتبات الفصول )
5- مسابقات بحوث وتلخيص
6- زيارات الفصول للمكتبة في حصة القراءة أو التعبير أو حصص النشاط
7- التعاون مع الجماعات في المدرسة .

فئات مراكز مصادر التعلم

إن لمراكز مصادر التعلم المدرسية متطلبات لا بد من توفيرها حتى تستطيع تحقيق أهدافها، ونظرا للتفاوت بين المدارس في القدرة على توفير المتطلبات اللازمة، ولكي تستطيع إدارات التعليم القيام بدورها المأمول في تنفيذ مشروع مراكز مصادر التعلم، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة، بحيث توفر مركزا لمصادر التعلم في كل مدرسة، فقد تم تقسيم مراكز مصادر التعلم إلى أربع فئات، على النحو التالي:
1. الفئة (أ): هي الفئة الأولى التي تحقق المعايير الكاملة لمركز مصادر التعلم المدرسي.
2. الفئة (ب): الفئة التي تستطيع أغلب المدارس ذات الأبنية الحديثة تحقيقها، بسهولة.
3. الفئة (ج): فئة تناسب المدارس التي لا تستطيع توفير المساحات الكافية.
4. الفئة (د): الفئة التي تحقق الحد الأدنى من المتطلبات.

مهام أمين مركز مصادر التعلم

لأمين المركز مهام عديدة تحقق في مجموعها الهدف من إنشاء المركز وهي على النحو التالي :
* توفير مصادر معلومات مختلفة ذات علاقة بالاحتياجات التربوية والتعليمية .
* مساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة داخل المدرسة.
* مساعدة الطلاب والمتعلمين وتدريبهم على استخدام مصادر المعلومات.
* تقديم النصح والمشورة لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة حول اختيار واستخدام الوسيلةالتعليمية المناسبة .
* توفير التسهيلات التي تساعد المعلم على إنتاج وسائل تعليمية بسيطة.

أهداف مراكز مصادر التعلم

الهدف العام من إنشاء مركز مصادر التعلم
توفير بيئة تعليمية معرفية ذات مصادر متعددة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيىء له فرص التعليم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة لتصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها.
أهداف مركز مصادر المعلومات
* توفير الإمكانيات اللازمة للبحث العلمي .
* دعم المنهج الدراسي عن طريق مصادر التعلم.
* يسهم في مواجهة التفجر المعرفي.
* تنمية مهارة البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم .
* تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادراً على التكيف والاستفادة من هذه التطورات .
* مساعدة المعلم في تنوع أساليب تدريسه.
* مساعدة المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المادة.
* تقديم اختبارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية.
* إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي.
* تلبية احتياجات الفروق الفردية.
* إكساب الطلاب اهتمامات جديدة والكشف عن الميول الحقيقي والقدرات الفعالة لدى الطلاب.
* تنمية قدرات الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة.

أهمية مركز مصادر المعلومات

* يوفر مركز التعلم البيئة المناسبة التي تمكن الطالب من استخدام مصادر متنوعة للتعلم .
* يقدم المركز نموذجاً مختلفاً عن الحصة الصفية يساعد في جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم .
* يقدم بديلاً اقتصادياً يوفر في النفقات اللازمة لتجهيز الغرف الصفية بالتقنيات التعليمية .
* يساعد في تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفها بما يسهل الوصول إليها.
* كسر الجمود في الجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم.

مفهوم مركز مصادر التعلم

بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر التعلم, يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي .